انتهت مباراة المنتخب المغربي ضد منتخب زامبيا بفوز الأسود بنتيجة 3 مقابل 1. وقد دخل المنتخب المغربي المباراة بتركيز كبير لتعويض هزيمته السابقة أمام كينيا، وهو ما تم لمسه من خلال الانضباط التكتيكي خاصة خلال الشوط الأول، حيث كانت السيطرة على وسط الميدان بفضل الضغط العالي وسرعة استرجاع الكرة والاندفاع الهجومي، مما حدّ من خطورة المنتخب الزمبي الذي اعتمد على الدفاع في نصف ميدانهم وانتظار المرتدات.
جاء الهدف الأول قبل نهاية الشوط الأول على يد العميد حريمات في الدقيقة 45+2 مما منح الثقة والهدوء للاعبين.
استغل المنتخب المغربي الأطراف بشكل جيد عبر تحركات الأجنحة، معتمدا على التمريرات السريعة والاختراقات العمودية.
في الدقيقة 67 تمكن المنتخب المغربي من هز الشباك بفضل اللاعب لملّاوي نتيجة تمريرة من الجهة اليمنى.
بالرغم من السيطرة أضاع المنتخب بعض الفرص التي كان من الممكن أن تُنهي المباراة بشكل مبكر. غير أن التراخي الدفاعي بعد الهدف الثاني مكن الفريق الزامبي من العودة في النتيجة في الدقيقة 70 على يد اللاعب أندرو فيري.
هذا الهدف أظهر أن اللاعبين يفتقدون إلى التركيز في المراحل الانتقالية خاصة بعد التسجيل.
مع ذلك، فإن المنتخب المغربي قدّم مباراة مقنعة وأظهر ردة فعل قوية خاصة بعد هزيمته أمام كينيا. كما يجب على المدرب والفريق التقني أن يعملوا على تحسين التركيز الدفاعي للحفاظ على التقدم في النتيجة أمام خصوم أقوى مثل الكونغو الديمقراطية في الجولة المقبلة.
التشكيلة التي اعتمدها الناخب الوطني في هذه المقابلة: الحرار في حراسة المرمى، اللاعبون الوادني، آيت أورخان، باش، بولكوست، الميلودي، الرياحي، بلعامري، عسال، ميهري والعميد حريمات.