المغرب يروّج لكأس العالم عبر المؤثرين الوطنيين والعالميين ويتجاهل الكفاءات الرياضية والصحافة الرياضية الوطنية


 

في إطار حرصه على جعل التظاهرات الرياضية الكبرى رافعة للترويج السياحي والثقافي، اعتمد المغرب مؤخرا على حضور نخبة من المؤثرين الوطنيين والدوليين ضمن الاستعداد لكأس إفريقيا وكاس العالم.

وقد ساهمت هذه التجربة في إبراز صورة المغرب كبلد مضياف، قادر على احتضان أرقى الفعاليات الرياضية العالمية، وجعل من أرض المملكة فضاءً يجمع بين الرياضة، الثقافة، والسياحة في تظاهرة وطنية ذات إشعاع دولي.
لكن التساؤل الذي يطرح نفسه لماذا تجاهل الكفاءات الوطنية الرياضية والصحافة الوطنية الرياضية في مثل هذه التظاهرات ونكران قدراتهم العالية للمساهمة في هذه التظاهرات ،مما جعل العديد منهم يشعر بالظلم والحكرة وعلى رأسهم حسن حرمة الله، إطار رياضي وتقني مغربي بارز، كرّس مسيرته لتكوين وتأطير أجيال من اللاعبين والمدربين، وساهم بخبرته في تطوير كرة القدم الوطنية داخل مراكز التكوين والمعهد الملكي لتكوين الأطر ،تساءل عن عدم إعطاء الأولوية للأطر الرياضية للترويج للتظاهرات الرياضية الكبيرة التي ستعرفها بلادنا إلى جانب المؤثرين الوطنيين والدوليين اللذين تعطى لهم أهمية أكثر من اللازم مقابل تهميش الأطر الرياضية الوطنية والصحافة الرياضية الوطنية التي غابت بدورها عن المشاركة في مثل هكذا تظاهرات .