تتجه أنظار عشاق كرة القدم العالمية، والمغربية على وجه الخصوص، مساء اليوم نحو الملعب الذي سيحتضن المباراة الافتتاحية لكأس العالم للفتيات لأقل من 17 سنة – فيفا قطر 2025، والتي ستجمع بين المنتخب الوطني المغربي ونظيره البرازيلي في مواجهة مرتقبة تعد بالكثير من الإثارة والندية.
يدخل المنتخب المغربي هذه النسخة التاريخية من البطولة بعزيمة كبيرة وطموح واضح لتأكيد التطور اللافت الذي عرفته الكرة النسوية الوطنية خلال السنوات الأخيرة. وقد أنهت النخبة الوطنية استعداداتها في أجواء حماسية تحت إشراف المدربة سناء العمراني، التي شددت على أهمية تقديم أداء قوي يعكس الصورة المشرقة للجيل الجديد من اللاعبات المغربيات.
وفي تصريح صحفي عشية اللقاء، أكدت العمراني أن “مواجهة منتخب بحجم البرازيل في المباراة الافتتاحية تُعد تحديًا كبيرًا، لكنها أيضًا فرصة لإبراز شخصية المنتخب المغربي وإظهار مدى جاهزية اللاعبات لمقارعة أفضل المنتخبات في العالم.”
من جهته، يسعى المنتخب البرازيلي، أحد أقوى المدارس الكروية على مستوى العالم، إلى فرض إيقاعه منذ البداية وضمان انطلاقة مثالية نحو الأدوار النهائية، مستفيدًا من خبرة لاعباته في المنافسات القارية والدولية.
الجماهير المغربية تترقب هذا الموعد الكروي بشغف كبير، إذ يعوّل الجميع على روح القتالية والإصرار التي ميزت الناشئات خلال مشوار التصفيات. كما من المنتظر أن يحظى اللقاء بمتابعة جماهيرية واسعة سواء داخل قطر أو من قبل المغاربة عبر مختلف المنصات الإعلامية.
ختامًا، تبقى مواجهة المغرب والبرازيل أكثر من مجرد مباراة افتتاحية، بل لحظة رمزية تعبّر عن صعود الكرة النسوية المغربية إلى الساحة العالمية بثقة وطموح، في رحلة يأمل الجميع أن تكون مليئة بالإنجازات والمفاجآت السارة.
