في مباراة ودّية أقيمت مساء الجمعة على أرضية الملعب الكبير بمدينة طنجة، نجح المنتخب المغربي في تحقيق فوز صغير أمام منتخب الموزمبيق بنتيجة 1-0، في إطار استعداداتهما لنهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستقام نهاية شهر ديسمبر بالمملكة المغربية.
تفاصيل المباراة
هدف الفوز للمنتخب المغربب سجله اللاعب عزّ الدين أوناحي في الدقيقة السابعة من عمر اللقاء، وهو الهدف الذي منح “أسود الأطلس” التفوق مبكرًا.
المباراة شهدت غياب بعض الأسماء البارزة في صفوف المنتخب المغربي، مثل أشرف حكيمي، بلال ندير، وأسامة العزوزي، بسبب الإصابات.
تشكيلة المغرب ضمت: في حراسة المرمى ياسين بونو؛ خط الدفاع رومان سايس، جواد الياميق، نصير مزراوي، أنس صلاح الدين؛ خط الوسط نائل العيناوي، عزّ الدين أوناحي، سفيان أمرابط، والهجوم شمل إبراهيم دياز، عبد الصمد الزلزولي، أيوب الكعبي.
أهمية اللقاء
تأتي هذه المواجهة الودية ضمن استعدادات المنتخب المغربي لكأس أمم أفريقيا 2025، مما يجعل مثل هذه المباريات مهمة بالنسبة للمدرب وليد الركراكي لاختبار اللاعبين وإدخال بعض الوجوه الجديدة.
من جهة أخرى، تمنح المباراة فرصة لموزمبيق لتجربة نفسه أمام فريق إفريقي قوي، وتقييم قدراته قبل خوض منافسات دولية مهمة.
أداء الفريقين
المنتخب المغربي بدا منظّماً واستحوذ على المقابلة منذ البداية، خاصة مع تسجيل هدف مبكر. كما أتاح الفوز فرصة للمدرب لمنح بعض اللاعبين دقائق قيّمة وتجربة بعض التوليفات الدفاعية والهجومية.
أما موزمبيق، فقد حاول رد الفعل لكن لم يتمكّن من اختراق صلابة الدفاع المغربي، رغم بعض المحاولات المرتدة.
ردود الأفعال
الجماهير المغربية استقبلت النتيجة بارتياح وتخوف في آن واحد، خاصة أنها تأتي قبل بطولة كبيرة على أرض الوطن. الفوز يعطي دفعة معنوية لـ “أسود الأطلس” ويشير إلى جاهزية الفريق والنتيجة لا تعد مطمإنة نظرا لعدم قدرة الفريق على تخطي المنتخبات التي ستسلك نظام دفاعي.
اذا يجب على المدرب وليد الركراكي إيجاد حل لهذه الوضعية على اعتبار أن المواجهات الإفريقية تكون صعبة.
تحرير محسن العلمي
